وداعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
.
.
.
اقول للاحزان باي
ابستم واقول هاي
قد جاءت الافراح لي
تبتسم وتقول لي
الحزن سافر الـ سكاي
.
يارفاقي ودعوه
الحزن فات
وثانك يوه
لكل شيئ مدنا
بحب اوقف حزننا
حتي الجمال قال لنا
اي آم هابي وبليزد تو يو
.
صراحه لم استطع وصف ما يدور بخلدي من مشاعر واحساس .. فغالبا ما تكون مثل هذه المشاعر، شيء جديد علي قلب اعتاد الوحدة ولكني اري هنا اني حبو نوعا ما الي عالم اخر
صراحه لم استطع وصف ما يدور بخلدي من مشاعر واحساس .. فغالبا ما تكون مثل هذه المشاعر، شيء جديد علي قلب اعتاد الوحدة ولكني اري هنا اني حبو نوعا ما الي عالم اخر
.
عالم .. اجد فيه من يهتم بي .. من ينتظرني اضحك .. من ينتظرني اتكلم .. من ينتظرني اقول شعرا .. من يقلق كثيرا لغيابي .. ومن يغضب كثيرا لغضبي
.
كل منا يحتاج حضنا يأوى اليه عندما تتكاتف عليه الاحزان .. ولكني اظن ان حضن الزوجة وحده لا يكفي .. لن يفهم ما اقول ما لم يصاحب قط
.
دوما احتاج صديقا .. نضحك سويا .. نبكي سويا .. نهرب من المحاضرات سويا .. نذاكر سويا .. يجمعنا كتاب واحد .. نختلف او نتفق فيه .. ونتناقش كثيرا .. نخرج سويا .. تعرف المراهقة طريقها الينا سوياتناغش رقة الجنس اللطيف قلوبنا سويا .. نتهافت عليها .. نبذل في سبيلها ما يكلفنا تحصيل بعض الدروس او حضور بعض المحاضرات
.
اول ايام العيد وثانيها كنت واحيدا جدا .... جالسا مرابط في بيت عقيم ، يمل الناس داخله ، والناس فيه تمله ايضا .. اخذت نفسي وخرجت الي اشهر ميادين القاهرة .. اري انه قد اغلق لمن يمشي بمفرده
.
في الاوبرا يشترط الزي الرسمي .. وفي ميدان التحرير يشترط ان تصاحب فتاة .. وما ادراك عندما تري ذلك وانت حتي بلا صديق تضحك معه علي هذه المناظر
.
تقبل الفتيات في الطريق العام .. وانا وحدي .. يرقص الصحاب في الطريق العام ... وانا وحدي .. انظر الي البحر .. فاجده مشغولا بالكثير
.
اشكو اليه .. فاجده يقول لي في غلظة .. انتظر دورك .. فانا استمع للكثير الان
.
حتي جاء اليوم الثالث .. انتظره بكل حواسي .. بكل خلية في دمي .. بكل عصب في اعصابي .. طردت الصبر من بيتي جتي تعجب البيت من ذلك
.
جاءني التليفون فارد سريعا : اين انت يا هيثم ؟
ليأتي الرد في نعومة : في بنها باقي لنا ساعة ونأتي .. محمد بيسلم عليك
.
يعرف الفرح الي قلبي طريقا .. اخيرا
.
الملم اوراقي واجهز .. انتظر رنه من التليفون العقيم .. وها قد جائت
.
في هذا الميدان الذي شهد وحدتي امس .. اسير .. واخرج له لساني في حركة تلعن باني اشمت فيه لانه لم يستطع ان يضحك علي ثانية .. هناك اري هيثم ومحمد جالسين
.
ادخل الي طرقة المقهي .. اسلم علي كلا منهما .. اخذهم حضنا عميقا .. تذوب فيه احزاني .. واشعر عندها باني ملك .. والدنيا مملكتي