عن ثقافة الحد الادنى اتكلم
.
هذا المقال تأخر كثيرا ولكن كان لابد منه ،، كنت قد استعرضت سابقا حديثا عن ما يسمي بثافقة الحد الادني ... ونقول هنا انه لم يضع كل انسان منا .. المعايير والمقاييس والتي بناء عليها يقرر فيختار مستوي الخدمة او السلعه المطلوبة .. فانه مرارا وتكرار كمن اشترى الوهم .. ويصبح هو المسؤل الاول في عملية النصب التي سوف يصبح هو اول ضحاياها بالطبع .. والوطن هو الضحية الكبرى
.
ثقافة الحد الادنى هي مبدا يجب علي الانسان ان يدرك جيدا انه سوف يضحي كثيرا من اجله . ولكنه سيشعر بفخر واعتزاز بكرامته عندما يمتلك تلك القوة التي تمنحها هذه الثقافة شعورك بكونك انسان هو شعور لا يضاهي باي احساس اخر .. انسان خلقه الله وكرمه فلا يقدر اي انسان اخر ان يهينه او يذله تحت اي مسمى او ادعاء .. لا تساعد احد في ان يستغل فقرك وحاجتك ، ليبيع لك سلعه ما او خدمة ما ، انت تعلم انها رديئة ولا ترقي لسد حاجتك ,, بحجة انها رخيصة الثمن او قليلة التكاليف
..
مثال (( العملية التعليمية والسلعه الناتجة منها))
السلعه الناتجة من العملية التعليمية هي الطالب المدرسي ... علي المجتمع ان يرفض رفضا باتا المستوى التعليمي الذي يقدم لابناءه ان لم يناسب هذا المستوي التعليمي ذلك المستوى الذي يطمح اليه المجتمع ويقبله لابناءه ... تحت اي مسمي او
ادعاء مهما كان ، .. ندرة موارد ... صعوبة تمويل ... فقر ايا ماكان تماما كما يصوم الاب والام احيانا لتوفير اللقمة لابناءهم ... يجب علي المجتمع ان يصوم ان جاز التعبير حتي يوفر الحد الادني المقبول لمستوي الخدمة التعليمية المقدمه لابنائه ... لانهم هم المستقبل وهم الامل في الغد
مثال اخر (( من احتكاكات الحياة ))
من منا لم يتعرض لمضايقات سائقي الميكروباص .. من فرض اجرة زياده .. او معاملة غير ادمية ... ان كانت ثقافة الحد الادنى هي السائدة عن جموع الناس .. فلن يقدر هذا السائق ان يفرض عليهم رغباته او سلوكياته سوف يضحي الناس قليل .. ولكن لن يجبرهم سائق المكروباص علي الانحشار بطريقة غير ادمية او ان يجعلهم يدفعون زياده عن اجرتهم ... ولكن تهاونهم في حقوقهم وتنازلهم عن قدر من كرامتهم هو ما يشجع سائق الميكروباص علي التمادي اكثر واكثر .. وهو كله ثقة ويقين ان العربية هتتملي هتتملي ولو مش عاجبك انزل يابيه ... ومن هنا تتم صناعه الدكتاتور
مثال اخر (( له جانب اقتصادي ))
نذكر جميعا تلك الصفقة المشبوهه ،، صفقة الموبايلات الصينيه .. التي ما لبثت ان اغرقت السوق المصرية حتى بات كل فرد منا يحمل تليفون او اثنين ... ثم فاجئتنا الحكومة .. بفصل الخدمة عن تلك العدد التليفونية لانها غير مطابقة للمواصفات وانها تحمل ارقام سريال متشابهه ... من الخاسر هنا غير المواطن البسيط الغلبان ... اعتقد ان تلك جريمة اخري تضاف للحكومة السابقة .... ان كانت الحكومة تطبق ثقافة الحد الادنى ،، كأن تختبرها مثلا ثم تقول هل هي مطابقة للمواصفات ام لا .. لكانت منعت تلك التليفونات الصينيه من الدخول اصلا الي السوق المصرية ... ولكانت رحمت الاقتصاد المصري من النزيف المرهق لعدة دولارات لصالح من ؟؟ الله اعلم .... ولكن لانها تعلم انه لا محاسب ولا رقيب وانه وبعد ان يستفيد المستفيد من تلك الصفقة الوهم .. سوف
تعمل علي الغاء الخدمة لتلك التليفوانات فلن يضيرها شيء
ان الله خلق الانسان وكرمه تكريما ورفعه فوق كافة المخلوقات كافة .. وعلي الانسان ان يحافظ علي تلك المكانة من خلال رفضة ان يتنازل عن مكانته كانسان كرمه الله علي كافة المخلوقات ورفعه فوقها جميعا .. ساحاول في موضوعات لاحقة ان استعرض
بتفصيل جوانب تلك الثقافة التي ادعو اليها ... ثقافة الحد الادنى .. وكيف لنا ان نصنع حد ادني في التعليم لا نرضي باقل منه .. وحد ادني من الصحة لا نرضي باقل منه الي كل نواحي الحياة عموما
هذا المقال تأخر كثيرا ولكن كان لابد منه ،، كنت قد استعرضت سابقا حديثا عن ما يسمي بثافقة الحد الادني ... ونقول هنا انه لم يضع كل انسان منا .. المعايير والمقاييس والتي بناء عليها يقرر فيختار مستوي الخدمة او السلعه المطلوبة .. فانه مرارا وتكرار كمن اشترى الوهم .. ويصبح هو المسؤل الاول في عملية النصب التي سوف يصبح هو اول ضحاياها بالطبع .. والوطن هو الضحية الكبرى
.
ثقافة الحد الادنى هي مبدا يجب علي الانسان ان يدرك جيدا انه سوف يضحي كثيرا من اجله . ولكنه سيشعر بفخر واعتزاز بكرامته عندما يمتلك تلك القوة التي تمنحها هذه الثقافة شعورك بكونك انسان هو شعور لا يضاهي باي احساس اخر .. انسان خلقه الله وكرمه فلا يقدر اي انسان اخر ان يهينه او يذله تحت اي مسمى او ادعاء .. لا تساعد احد في ان يستغل فقرك وحاجتك ، ليبيع لك سلعه ما او خدمة ما ، انت تعلم انها رديئة ولا ترقي لسد حاجتك ,, بحجة انها رخيصة الثمن او قليلة التكاليف
..
يجب عليك الرفض رفضا باتا ان لم تناسب هذه الخدمة او هذه السلعه الحد الادني الذي تقبله
مثال (( العملية التعليمية والسلعه الناتجة منها))
السلعه الناتجة من العملية التعليمية هي الطالب المدرسي ... علي المجتمع ان يرفض رفضا باتا المستوى التعليمي الذي يقدم لابناءه ان لم يناسب هذا المستوي التعليمي ذلك المستوى الذي يطمح اليه المجتمع ويقبله لابناءه ... تحت اي مسمي او
ادعاء مهما كان ، .. ندرة موارد ... صعوبة تمويل ... فقر ايا ماكان تماما كما يصوم الاب والام احيانا لتوفير اللقمة لابناءهم ... يجب علي المجتمع ان يصوم ان جاز التعبير حتي يوفر الحد الادني المقبول لمستوي الخدمة التعليمية المقدمه لابنائه ... لانهم هم المستقبل وهم الامل في الغد
مثال اخر (( من احتكاكات الحياة ))
من منا لم يتعرض لمضايقات سائقي الميكروباص .. من فرض اجرة زياده .. او معاملة غير ادمية ... ان كانت ثقافة الحد الادنى هي السائدة عن جموع الناس .. فلن يقدر هذا السائق ان يفرض عليهم رغباته او سلوكياته سوف يضحي الناس قليل .. ولكن لن يجبرهم سائق المكروباص علي الانحشار بطريقة غير ادمية او ان يجعلهم يدفعون زياده عن اجرتهم ... ولكن تهاونهم في حقوقهم وتنازلهم عن قدر من كرامتهم هو ما يشجع سائق الميكروباص علي التمادي اكثر واكثر .. وهو كله ثقة ويقين ان العربية هتتملي هتتملي ولو مش عاجبك انزل يابيه ... ومن هنا تتم صناعه الدكتاتور
مثال اخر (( له جانب اقتصادي ))
نذكر جميعا تلك الصفقة المشبوهه ،، صفقة الموبايلات الصينيه .. التي ما لبثت ان اغرقت السوق المصرية حتى بات كل فرد منا يحمل تليفون او اثنين ... ثم فاجئتنا الحكومة .. بفصل الخدمة عن تلك العدد التليفونية لانها غير مطابقة للمواصفات وانها تحمل ارقام سريال متشابهه ... من الخاسر هنا غير المواطن البسيط الغلبان ... اعتقد ان تلك جريمة اخري تضاف للحكومة السابقة .... ان كانت الحكومة تطبق ثقافة الحد الادنى ،، كأن تختبرها مثلا ثم تقول هل هي مطابقة للمواصفات ام لا .. لكانت منعت تلك التليفونات الصينيه من الدخول اصلا الي السوق المصرية ... ولكانت رحمت الاقتصاد المصري من النزيف المرهق لعدة دولارات لصالح من ؟؟ الله اعلم .... ولكن لانها تعلم انه لا محاسب ولا رقيب وانه وبعد ان يستفيد المستفيد من تلك الصفقة الوهم .. سوف
تعمل علي الغاء الخدمة لتلك التليفوانات فلن يضيرها شيء
ان الله خلق الانسان وكرمه تكريما ورفعه فوق كافة المخلوقات كافة .. وعلي الانسان ان يحافظ علي تلك المكانة من خلال رفضة ان يتنازل عن مكانته كانسان كرمه الله علي كافة المخلوقات ورفعه فوقها جميعا .. ساحاول في موضوعات لاحقة ان استعرض
بتفصيل جوانب تلك الثقافة التي ادعو اليها ... ثقافة الحد الادنى .. وكيف لنا ان نصنع حد ادني في التعليم لا نرضي باقل منه .. وحد ادني من الصحة لا نرضي باقل منه الي كل نواحي الحياة عموما
No comments:
Post a Comment