اعتقد انه يجب التركيز علي رفع مستوى الوعي الثقافي من خلال صناعه حد ادني لمستوي خدمات الحياة بشكل عام لدي الوعي الفردي للمجتمع .. ان يصبح لكل مواطن ثقافة الحد الادني لمستوي الخدمة المقدمة .. اي كان نوعية هذه الخدمة ( تعليم – صحة – سياسية - .. حتي ان كانت نظافة
.
في حياة كل المجتمعات المتقدمة هناك كبوة ما .. اليابان والمانيا خير مثال في عصرنا الحديث .. رغم الوهن الشديد الذي اصاب كل منهما خلال الحروب العديدة التي خاضوها .. الا ان ثقافة كل من الشعب الياباني او الالماني تأبي الا يكون يكون هناك حد ادني يقبله اليابانيون او الالمانيون في المعيشه .. وهو ما جعلهم يرفضون الخنوع والخضوع للوضع الذي فرض عليهم بعد الحرب العالمية الثانية بالنسبة لتققسيم المانيا او حتي بعد القاء القنبلة النووية علي اليابان .. فاحساسهم بالفخر والاعتزاز بوطنيتهم جعلهم مصرين علي الاحتفاظ بمكانه مجتمعهم بين كافة مجتمعات العالم .. وهذا ما خلق تلك الطفرة والتحول السريع بالفعل .. فهذه الثقافة هي ما جعلت المانيا او اليابان تقفز في خلال الثلاثين عاما الي مكانهما الطبيعي في مقدمة الدول الصناعية الكبري .. و بما اننا امه لها حضارة تزيد عن سبعه الاف عام فاننا احق واجدر واولى بتلك الروح وتلك الثقافة
.
هذا النوع من الثقافات موجود بالفعل داخل مصر ولكن علي نطاق ضيق جدا .. في الصعيد تلك المجتمعات التي تعيش حياة قبلية الي الان او حتي في المدن في تلك العائلات العريقة والتي ترفض الاختلاط ... هذا النوع من الاعتزاز بالاصل والمنبع والنشأه يجعله يحسب الف حساب لمكانه هذا التاريخ في كل خطوة يخطوها .. ولكن اذا ما عملنا ((ZOOM OUT)) لنضع مشهدا اكبر من القبيلة او العائلة داخل الصورة ... مشهد يضم مصرا باكملها .. يتضاءل هذا الشعور بالفخر ،، لاننا نفاجئ اننا ننتمي الي كيان ميت .. او بالاحري كيان قتل ... فمصر باتت في الاثلاثين عاما الاخيرة رمزا لكل ما هو فاسد
.
دعونا نعمل سويا علي خلق روح الانتماء لكيان عظيم هو مصر .. ولن يخلق هذا الشعور من خلال الخطب الرنانة والشعارات الجوفاء ... بل سيخلق من خلال .. التواصل مع كل صفحات التاريخ المشرف والذي تحفل به مصرنا العريقة صاحبة اقدم حضارة عرفها التاريخ ... دعونا نتذكر مكانتنا بين الامم ونرفض كل الرفض ان نقبل دونها ... دعونا نفخر بمصريتنا مرة اخري ... يقول خيري شلبي الروائي المصري العظيم ان الاحساس بالانتماء يخلق الشعور بالواجب .... وتاريخنا المصري العظيم يحفل بتلك الصفحات المشرفة والتي تنير للعالم اجمع الالف السنين القادمة
في حياة كل المجتمعات المتقدمة هناك كبوة ما .. اليابان والمانيا خير مثال في عصرنا الحديث .. رغم الوهن الشديد الذي اصاب كل منهما خلال الحروب العديدة التي خاضوها .. الا ان ثقافة كل من الشعب الياباني او الالماني تأبي الا يكون يكون هناك حد ادني يقبله اليابانيون او الالمانيون في المعيشه .. وهو ما جعلهم يرفضون الخنوع والخضوع للوضع الذي فرض عليهم بعد الحرب العالمية الثانية بالنسبة لتققسيم المانيا او حتي بعد القاء القنبلة النووية علي اليابان .. فاحساسهم بالفخر والاعتزاز بوطنيتهم جعلهم مصرين علي الاحتفاظ بمكانه مجتمعهم بين كافة مجتمعات العالم .. وهذا ما خلق تلك الطفرة والتحول السريع بالفعل .. فهذه الثقافة هي ما جعلت المانيا او اليابان تقفز في خلال الثلاثين عاما الي مكانهما الطبيعي في مقدمة الدول الصناعية الكبري .. و بما اننا امه لها حضارة تزيد عن سبعه الاف عام فاننا احق واجدر واولى بتلك الروح وتلك الثقافة
.
هذا النوع من الثقافات موجود بالفعل داخل مصر ولكن علي نطاق ضيق جدا .. في الصعيد تلك المجتمعات التي تعيش حياة قبلية الي الان او حتي في المدن في تلك العائلات العريقة والتي ترفض الاختلاط ... هذا النوع من الاعتزاز بالاصل والمنبع والنشأه يجعله يحسب الف حساب لمكانه هذا التاريخ في كل خطوة يخطوها .. ولكن اذا ما عملنا ((ZOOM OUT)) لنضع مشهدا اكبر من القبيلة او العائلة داخل الصورة ... مشهد يضم مصرا باكملها .. يتضاءل هذا الشعور بالفخر ،، لاننا نفاجئ اننا ننتمي الي كيان ميت .. او بالاحري كيان قتل ... فمصر باتت في الاثلاثين عاما الاخيرة رمزا لكل ما هو فاسد
.
دعونا نعمل سويا علي خلق روح الانتماء لكيان عظيم هو مصر .. ولن يخلق هذا الشعور من خلال الخطب الرنانة والشعارات الجوفاء ... بل سيخلق من خلال .. التواصل مع كل صفحات التاريخ المشرف والذي تحفل به مصرنا العريقة صاحبة اقدم حضارة عرفها التاريخ ... دعونا نتذكر مكانتنا بين الامم ونرفض كل الرفض ان نقبل دونها ... دعونا نفخر بمصريتنا مرة اخري ... يقول خيري شلبي الروائي المصري العظيم ان الاحساس بالانتماء يخلق الشعور بالواجب .... وتاريخنا المصري العظيم يحفل بتلك الصفحات المشرفة والتي تنير للعالم اجمع الالف السنين القادمة
No comments:
Post a Comment