خروجا عن النص

ممتعضا لتعويمة معدتي المملوءة عن اخرها بسبب اكله غريبة لم تهضم من سعات كثيرة ... محاولا التصنع بشرب سيجارة لا يصيبني منها الا بضع انفاس صحيحة ويضيع الباقي هباءا محترقا بين اصابعي .. مستمعا لعبد المطلب .. وحبيبه الساكن في السيدة .. اكتب

.

تنتابني حالة قرف شديدة من جراء الملل القاتل الذي بات يفتك بكل اواصر مقومات الحياة الاولية علي كوكب الارض اساسا .. هذا باعتبار ان اي مصري يشترك معي في ظروفي .. فان كوكب الارض بالنسبة له هو حدود شارعه المتواضع .. هذا مع اعتبار بعض الترف ايضا .. هناك اناس اختزلت العالم كله في حدود منزلهم فقط

.

الكلام كثير والمعاني تائهة والافكار مشوشة .. والعقول التي اختبأت تحت عدة طبقات من القار والزفت مزايا عبقريه لذلك الكائن العجيب الملقن بالمصري، لذلك اتقن المصري الحديث السطحية باستفزاز يظهرجليا في كل افعاله حتي انه اصبح يستنكر علي المصري القديم كل ذلك الترف المتجلي في قضاء وقت كبير جدا في اعداد قطعه فنيه او ما شابه ... فلا بالدقة او الجودة وحدها يحيا الانسان بل بالخبز فقط

.

مضحكا جدا لشخص معوق ذهنيا مثلي ... ويدفعه للتسائل لماذا يتفنن الرجال في كتابة نمر تليفوناتهم المحمول علي الحمامات العمومية للرجال ايضا موجهين الاعلان لانثي تحب تيجي . طب ما اللي هيخش راجل برده .. ولا عشان يبقي شكله حلو ولا ايه ؟؟
.

ضحت كثيرا عندما قال صاحبي الحشاش الصايع .. مشيرا لاحد لاعبي كورة القدم عندما كنت جالسا مع صاحبي المحترم ابن الناس الكويسين ،، محاولا لفت انتباهي عن ذلك ابن الناس الكويسين .. اخد يمدح احد لاعبي الكورة التي يحفظ اسمائهم عن ظهر قلب ويقول .. لا بس حريف حريف حريف .. اخد الكورة علي صدرة طلعها من مرخيرة .. عندها لم يتمالك صاحبي ابن الناس الكويسين .. الذي كان اخذ رشفة من الكولا بفمه .. فخرجت من ودانه

.

ظهر مؤخرا حديث طويل ولغط كثير عن الاخطبوط المعجزة بول .. الذي يتنبأ بحوادث في المستقبل ... اخر ما تنبأ به الاخطبوط المعجزة كان فوز اسبانيا علي المانيا ... عدوى الدجل والشعوزة انتقلت الي الغرب ايضا .. مش بعيد اوباما يقلع ملط ويمشي في الشارع وييقولو عليه ولي وهينشر الديمقراطية في كل شعوب الارض