الرئيس الاسطورة 2 - 2

فقط لمعارضين الرئيس الامريكي

الرئيس الامريكي باراك اوباما .. يهودي وله ميول صهيونية كمان

.

.

يعقب كثيرا من مثقفي الشارع العربي علي تلك الفرحة الغامرة التي كست وجوه الناس في الشارع العربي بعد فوز اوباما ، معتبرين اياه المخلص المنتظر .. بانه مهما تغيرت الشخصية القاطنة البيت الابيض فان هناك اجنتة واستراتيجية امريكية تنفذ ، بغض النظر عن توجهات الحاكم

.

وان هذه الفرحة ما هي الا نتيجة للكبت الذي يعيش فيه الوطن العربي باسره ، نتيجة لوجود حكومات عسكرية متسلطة علي مدار الخمسين سنه السابقة مسيطرة علي كافة نواحي الحياة في الوطن العربي .. بالاضافة الي مشروع التوريث الذي تبنته معظم الدول العربية الان .. مما يجعل الحلم بزوال هذه الانظمة المستبدة بات من المستحيلات

.

اذن فالامل الوحيد في القضاء علي هذه الانظمة وهذا الاستبداد هي القوى الامريكية واستغلال شعارات الحرية وحقوق الانسان التي تنادي بها .. وتكرار ما حدث مع صدام يجول بخاطر الملايين من ساكني الوطن العربي فمنهم من يتمني ان يري الامريكان علي ارضه غدا

.

هناك اشاعات روجت لان باراك اوباما مسلم .. وانه سوف يعمل علي حل مشاكل الوطن العربي ، وهو الامر الذي اعتبره البعض حقنة مخدر في عصب الشعوب العربية لتعمي بصرها عن الواقع الاليم الذي يجتاحها الان ليدمر ما بقي للمستقبل ، فتصيريحات باراك اوباما نفسه تقول انه منتمي بولاء تام للمصالح اليهودية وان مصلحة اسرائيل هي من اهم اولويات امريكا في المرحلة المقبلة

.

يقول باراك اوباما في تصريح له ان اسرائيل هي معجزة حدثت في الشرق الاوسط .. هذا التصريح الخطير والذي يعكس مدى رؤية المرشح الجديد لجموع شعوب الوطن العربي ، فهم جميعا في كفة واسرائيل وحدها في كفة اخري .. من كفوف ميزان الفقر والتعليم والديموقراطية ومدي التقدم العلمي والتكنولوجي والثقافي والفكري في كلا منهم

.

ملخص ما اتت به الصحف والمجلات انه لافرق بين باراك اوباما او بوش او جتي جون ماكين ، فالكل جاء لينفذ مخططات واستراتيجيات امريكية بعيدة المدى معدة سلفا ، وان الانتخابات ماهي الا شكلا فقط للحفاظ علي الشكل العام لبلد تحترم الحريات والديموقراطية