Pages

Subscribe:

Friday, December 25, 2009

الفراغ

كعادة بت احاول جاهدا الحفاظ عليا حتي لا تضيع في زخم الحياة والانشاغلات هي الاخري .. ان اسطر بعضا مني نزفا اخر علي اخر ما تبقى لي من حدود
.
محاولة فاشلة لتخليد الم ما .. قد لا يهم اخرين بل بالفعل هو لايهم احد سواي .. احاول ان اعبر الافق الضيق المظلم من رأسي الي ذلك العالم الفسيح الواسع المليء بالحرية والانطلاق الموجود فقط في ام راسي وحدي
.
هكذا هي الحياه او هكذا اراها ... مثل لعبة الفيديو جيم .. مراحل وصعوبات متالية متتدرجة في الصعوبة .. كل منها لابد ان يوصل الي اخري .. لابد اجتيازها تدريجيا حتي تصل امنا الي بر السلامة .. لن تستطيع ان تقابل الوحش في اخر مرحلة الا اذا تناولت السلاح الفلاي والذي لن تتناوله الا اذا اخذت العملات الفلانية وهكذا ... وبالفعل عند وصولك لمرحلة الاخيرة ... وعندما تواجه وحشك .. وجها لوجه .... اذ تفاجئ انك تملك الخبرة الكافية للتعامل من كر وفر وجري واستخدام كافة انواع الامكانيات ..... حتي تيقن تماما انه لاستحالة ان تصعد السلم الا مبتدءا بالدرجة الاولى
.
الحب اخطر ما في دنيانا .. اذ هو لا ملامح له .. لا يشعر به المرا مهما قرأ او سمع او رأى ... الا بعد ان يتذوقه .... هو مثل افعال كثيرة ... لا يتستيطع ادراكها إلا بعد ان يشعر بها .. الحب ، الالم ، الحسد ، ... واعتقد ان خرافة الحب الاول او هكذا اراها .. ما هي الا خرافه شاعر .... لان المرا لا يزال قادرا علي الحب ما شعر به ،،،،، مجرد ان يشعر به تنشط فيه اماكن خفية في جسده اذ به يفاجئ بها ... تعلمه كيف يحب .... حتي انه يعد قادرا علي الحب مرات ومرات ومرات فما دام استطاع ان يفعلها مرة ... فيقدر ان يفعلها مراااااااااااااات
.
الوحده ليست ان تبقي وحيدا منعزلا عن الاخرين .... الوحده تظهر جليا .. في ابتسامه صفراء مرسومة علي وجهك دائما .. يتسائل عنها كل من يراك .. رغم اشتعال صدرك بما لا يطيقة الناس اجمعين