Pages

Subscribe:

Sunday, February 06, 2011

قراءة اخري للاحداث-1

النظام الحالي اثبت انه يتمتع بشعبية زائفة لا تمت للحقيقة بصلة ... وليس كما قالها عادل امام .. ان شباب المظاهرات لا يمت لشعب ام الدنيا بصلة . اعتقد انه بات وصحا لكل قاصي او داني ان الكابوس الذي بات قابعا علي انفاسنا عدة عقود ان اوانه
.
الثورة الشعبية يوم 25 يناير ومكملتها العظيمة يوم 28 يناير لولا هذا اليوم ما كنا اكتشفنا خيانه حبيب العدلي الرجل الاول في النظام الشائخ ذلك اليوم سوف يحفر في التاريخ بحروف من نور لن يمحي من الذاكرة ابدا .
.
لي راي بسيط فيما حدق وكيف حدث ولكم ان تعتبروه ساذجا فهذا ما اري
.
1- يوم 25 يناير انفجرت كل ربوع مصر بالمطاهرات تطالب باسقاط النظام الذي لا يمقل اي مصري علي ارض مصر .. وبسبب تعالي النظام واستكباره علي الشعب لم يلتفت اليها ولم يعير تلك الجموع الغفيرة التفاتا .. بل اطلق بلطجيته عليهم يضربوهم ويسحلوهم في الشوارع
.
2- ولان الشعب تعود دائما ان هذا النظام لا يسمع ولا يري ولا يتكلم .. خرجت انتقاضة الغضب يوم 28 تصرخ بكل قطرة دم فيها تطالب باسقاط الرئيس واسقاط رموز هذا النظام ... كان الشباب يبدو مصمما علي الا تراجع ولا استسلام وهو ما لا يعهده ضباط امن النظام ولا بلطجيته فبدت المواجهات ساخنه .. ولم نتراجع ختي بعد سقوط المئات من قنابل الغاز واصابة الالاف منها .
.
3- شعر النظام ان ساعه خلاصة حانت .. وانه لا وقت لديه وانه قد قاب قوسين او ادنى ... اعطى اوامره لمعاونيه .. حبيب العادلي كلب النظام المدلل (14 سنه وزير داخلية ) ان ينفض السيناريو المتفق عليه في مثل هذه الظروف . الا وهو .....
___________________
اطلاق الاوامر لكل ظباط الامن بالاختفاء فجاة
فتح السجون كلها بالامر المباشر في نفس التوقيت
____________________
دعونا نفنط نتائج هذه الافعال فقط ,, وهو اختفاء الامن واطلاق المجرمين في الشوارع
.
1- احراج الجيش واظهارة غير قادر علي السيطرة او بث الامن في نفوس الشعب ... انتقاما من الشعب الذي انفجر فجاة واخذ يفتك بكل ما له علاقة بالداخلية من بعيد او قريب .. من اقسام شرطة او مجالس محلية او نيابات او محاكم او سيارات كل ما له علاقة بالداخلية
.
2- امهال الرئيس مزيدا من الوقت لدراسة الوضع الحالي لوضع خطط جديدة تتعامل مع مقدرات الموقف الحالي واللعب بالسياسة لكسب اي امل في البقاء
.
3- محاولة بث الرعب في نفوس الاهالي واولياء الامور اهالي هؤلاء الشباب ليتم الضغط من هذا الجيل البائس الذي كان يراهن عليه النظام انه لن ولم يتحرك وان الخنوع الصفة السائدة فيه ... عن طريق ترويع الاهالي بالمجرمين وكذلك اطلاق شائعات ساذجة مثل تلوث المياة وانتحال مجرمين لثصفة ممرضات تعطي مصلا ساما او محرر وصل نور يحمل وصولات مزورة
.
4- محاولة استخدام هذه الفوضي لتصدير الارهاب الاسلامي وكانه المدبر والمفكر والمحرك لهذا الثورة الشعبية كبديل في حالة سقوط النظام في محاولة كسب تاييد القوي الخارجية
.
5- ايضا اللعب علي وتر المؤامرة الخارجية والقلة المندسة المتربصة بالبلاد والتي تعمل علي تخريب اكبر دولة عربية في المنطقة لتبقي مثل تونس ومحاولة تصدير تونس علي انها مثل للفوضي ... واننا ان لم نلزم بيوتنا لنحميها من البلطجية سوف نتحول مثل تونس لا محالة .
.
اعتقد ان النظام كان يستخدم السلاح الوحيد المتبقي لديه لتنفيذ هذا المخطط القذر وهو التلفزيون المصري وللاسف نجح وبجدارة
.
.
يتبع