Pages

Subscribe:

Monday, May 31, 2010

قضبان جليدية

قضبان جليدية
كذلك اري السجن الان .. غرفه معتمة ذات قضبان جليدية ، يراها المار ماء لا تحبس ولا تمنع .. واراها فلاذية تمنع عني حتى بعض هواء يكفي لنصف عملية تنفس كاملة ، عظيمة هي الالام عندما يكتمها القلب فتصبح بعيدا عن اي متنفس لها .. تحيا بخياشيم حزن مغمورة في بحر من الاشجان والاوجاع
.
ممل هو الروتين .. ولكنه مريح في نفس ذات الوقت ... يحيل المرأ منا الي آله صماء لا تعي ما تفعل... حتي تفعل ما تعي ... لدرجة ان المرأ منا قد يصحوا من نومه إذ يفاجئ بنفسه انه قد صحا منذ فترة وارتدي ملابسه وذهب الي عمله وهو لا يدري كيف
.
في مثل تلك الظروف الغير طبيعية علي المرا ان يحيا بمشاعر محايده تماما ،ان يحيا بلا التزام او وعد واجب التنفيذ لانه في هذه الحالة.. المرأ لا يضر نفسه فقط بل يضر اخرين .. لذلك عليه توخي الحذر جيدا
.
الانتظار شيء قاتل جدا خصوصا ان كنت تعلم اين ومتي وماذا تنتظر ، نعمة الغيب نعمة عظيمة حقا .. احمد الله عي جهلي بيمعاد وفاتي والا كان صاحبني الجنون من زمن
.
لا وجود لشيء اسمه ظروف حسنه ،،،، لان الظروف جميعها علي غير الهوي .. وطالما هي علي غير الهوي فهي ظروف سيئة ،،،، انا لا اعترف بهذا التصنيف ، لانه لاوجود لظروف مهيئة لمرام المرأ مهما كان محظوظا .. بل الحظ الحقيقي هو في الاصل ذكاء نادر يمكن المرا من استخدام كافة ظروفة (( كمعطيات )) بشكل دقيق جدا لينجح في حياته والحصول علي نتيجة مرضية (( البرهان)) ،،تشعر بها ذاته .. يصعب علي الاخرين فهم عبقريته فتسهيلا منهم او كسلا دعنا نقول .. يسمونها حظ
.
دعونا نسقبل يوما جديدا بأمل جديد .. ولنري هذه الحياة كطائر عنقاء ضخم .... لا بد ان يحترق حتي يولد من جديد .. فلا داعي اطلاقا لان نحزن ان رايناها تحترق ... بل علينا ان نفرح لذلك ... لانه دليل بشر